مناسبة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} لـ {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (5)؟



بسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحيم...
مناسبة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} لـ  {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (5)؟

• "مجموع مؤلَّفات الشّيخ: محمّد بن عبد الوهّاب" -رحمهُ اللهُ-:
".. أي لا نعبُدُ إلَّا إيَّاكَ, ولا نتوكَّلُ إلَّا عليكَ, وهذَا هو (كمالُ الطَّاعةِ)!
والدِّينُ كلُّهُ يرجِعُ إلى هذَينِ المعنَيَيْنِ:
 فالأوَّلُ: التَّبرُّؤُ من الشِّركِ!
والثَّاني: التَّبرُّؤُ منَ الحوْلِ والقوَّةِ!" اهـ‍
"كتاب فضائل القرآن"، (ج2/ 34)، ط1 (1421هـ‍)،  دار القاسم.

• من شريط: "حقُّ اللهِ على العبادِ"، للعلَّامةِ: ربيع المدخليّ -حفظهُ اللهُ-:
"...هذا جَمَعَ كلَّ أنواعِ التَّوحيدِ!
 {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}: لا نعبدُ إلَّا إيَّاكَ، ولا نُخْلِصُ الدِّينَ إلَّا لكَ!
لا نصلِّي، ولا نصومُ، لا نزكِّي، ولا ندعُو، لا نتوكَّلُ، ولا نستغيثُ إلَّا بكَ!
{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في أمورِ دينِنَا ودنيانَا كلِّها؛ فلا حولَ لنا ولا قوَّةَ إلا بكَ!
فهذا (توحيدٌ)! بلِ (التَّوحيدُ) كلُّهُ مدارُهُ على قولِهِ تعالى:  {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}!" اهـ‍
من المكتبة المقروءة.

• "نظم الدّرر في تناسب الآيات والسّور":
"...{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} وفي تلكَ الحالِ؛ تحقَّقَ العجْزُ عن توفيةِ ذلكَ المقامِ ما لَهُ منَّ الحقِّ فقالَ: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}" اهـ‍
(ج1/ ص: 19)، ط1 (1415هـ‍)، دار الكتب العلميّة.
- - -
الأربعاء 24 شوّال 1435 هـ‍