مناسبة {الم} لـ {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}[البقرة:1- 2]؟



(2)
(مُنَاسَباتُ سُورةِ البقَرَة)

بسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحيم...
1) مناسبة {الم} لـ {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}[البقرة:1- 2]؟

• من "نظم الدّرر في تناسب الآيات والسّور":
" ولـمَّا  كانَ معْنى {الم}: هَٰذا كتابٌ من جنسِ حرُوفِكُمُ التي قَدْ فُقْتُمْ في التَّكَلُّمِ بهَا سَائرَ الخَلْقِ؛ فَمَا عَجَزْتُمْ عَنِ الإِتْيانِ بِسُورةٍ مِنْ مِثْلِهِ إلَّا لأنَّهُ  (كَلامُ اللهِ)! أنتَجَ ذَٰلكَ كَمَالَهُ، فَأُشِيرَ إليهِ بأدَاةِ البُعدِ ولامِ الكمَالِ في قَولِهِ {ذَلِكَ الْكِتَابُ}؛ لِعُلُوِّ مِقْدَارِهِ؛ بجلالَةِ آثَارِهِ، وبُعْدِ رُتْبَتِهِ عَنْ نَيلِ المطْرودِينَ!.."اهـ‍
(ج1/ ص: 33)، ط1 (1415هـ‍)، دار الكتب العلميّة.
- - -
الأربعاء 2 شعبان 1436هـ